Itachi مشرف على منتدى البرامج
عدد الرسائل : 42 العمر : 28 الموقع : http://uchiha-itachi.ahlamontada.com/ نقاط التميز : علم الدولة : نقاط : 17385 تاريخ التسجيل : 09/01/2009
| موضوع: الفتاة الصغيرة و الصدمة الكبيرة السبت يناير 10, 2009 4:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
عدت لكم بقصه ويارب تعجبكم
ياالله نبدأ :::
ميشيل فتاه فقيره لم تعتد على النظرات الساخره
منذو دخولها للمرحلة الجامعيه ونظرات السخريه تعلو وجوه الطلبه
لم تستطع أن تصمد أكثر
فجعلت من أزقه االجامعه مكان تختبئ فيه من تلك الألسن والنظرات
لم تجرؤ أي فتاه من الأقتراب منها حتى لاتوضع في قائمه المنبوذين
في صباح أحد الأيام تقدمت ميشيل بخطوات خجوله نحو طاوله لورا
أذكى طالبه في الصف ...
تحدثت بخجل وتردد ...
ميشيل : لورا صباح الخير
لورا : ونظراتها تتجه صوب كتابها صباح الخير
ميشيل : لورا هل تستطيعين أن تشرحي لي هذا الدرس لأننـــ ...؟؟
لم تكد أن تكمل ميشيل حديثها
وإذا بلورا تقاطعها : ألا ترين أنني مشغوله تعالي إلى منزلي مساءً وسأشرح لك هذا ماأعتدتي عليه يا سوزان
ميشيل : لا بأس أشكركِ لورا ولكنني ميشيل ....
لورا بعد أن حدقت بوجه ميشيل :أعتقدت بإنك سوزان عذرآ لا أملك الوقت الكافي اليوم لربما أشرح لكِ في الأسبوع القادم
ميشيل : حسنآ لكن .... >>لم تستطع أن تخبرها بإن موعد أختبار هذه الماده هو الأسبوع القادم
ولت هاربه من الصف لتسبقها دموعها فما كان منها إلا أن ذهبت إلى معلم الماده
لتطلب منه أن يعيد لها شرح هذا الدرس
تقدمت ببطء شديد يتبعه خوف قاتل
طرقت على باب الغرفه ...
المعلم أدسون : تفضل
ميشيل تفتح الباب ونبضات قلبها تخفق بشده : هل يمكنك أن تشرح لي هذا .....
المعلم أدسون بسخريه ونظرات غبيه : ولما تطلبين مني أن أشرح لكِ فأنتي لاتجيد سوى الأهمال ..
نزلت هذه الكلمات على مسامع ميشيل كالصاعقه أسرعت هاربه نحو الساحه الخارجيه للجامعه
لتقابل لورا وتنظر إليها بكل حقد
لورا بنظرات يملؤها الدهشه : ميشيل مابكِ ولماذا توجهين الي هذه النظرات الحاقده ؟؟!!!
ميشيل : أنتهم هكذا لا تحبون فعل الخير أبدآ
من تضنون أنفسكم لست أنتي الوحيده الأجمل والأذكى هناك الكثيرين هناك ... لم تتمالك نفسها فبدأت بالبكاء
عاده مره أخرى إلى الصف لتجد معلم الرياضيات قد هم ببدأ الدرس أستأذنه بالدخول ...
لم يمر على بدأ حصه الرياضيات سوى نصف ساعه
وإذا بمدير المدرسه يطرق باب الصف مستميحآ العذر من المعلم :: ميشيل ... من منكم يدعى ميشيل
وبوقفه غريبه أعتلاه الخوف والقلق :: أنا ياسيدي المدير
المدير : والدتك تنتظرك بالخارج أحزمي كتبكِ ولتذهبي إليها أنها في حال يرثى لها ....
ميشيل مسرعه لم تكترث لأمر الكتب
أستقبلتها الأم على مدخل المدرسه وقد أغرورقت عيناها بالدموع
الأم : ميشيل عزيزتي هيا نذهب إلى المنزل فوالدك يحتضر
كلمات صعقت ميشيل ولم تبالي بالطريق لتعبره بكل خوف
دخلت الأم وميشيل لغرفت الأب والأب في أنفاسه ألأخير : ميشيل حبيبتي أنا أسف لم أستطع أن أجعلك سعيده
ولم أستطع أن أوفر لك العز ولقمه العيش أنا أسف ياصغيرتي أقتربي مني ...
وطبع بقبله دافئه على جبين ميشيل ونظر إليها : عديني بأنك ستبذلين جهدك وستصبحين طبيبة ناجحه
عديني أنك ستنسين أيام الفقر وتجاهدي لترفعي بأسمي عاليآ
أريدك أن تعديني أن لا تجعلي لدموع طريق في حياتك عديني بإنك ستعتنين بأختك لورا بلغيها أعتذاري فوالدتها
رفضت أن أراها عديني بأنـــ .... خرج تلك الروح الطيبه من ذالك الجسد المريض
صدمه علت وجه ميشيل كيف للورا الغنيه الجميله أن تكون أختآ لي أسيقظت من صدمتها لتصرخ ميشيل من هول المنظر فوالدها قد لفظ أخر أنفاسه في أحضانها وبسبب ذالك المرض الخبيث
أسرعت الأم نحو ميشيل مهدأت إياها تاره ومواسية أباها تاره أخرى
مر يوم كامل على وفاة والد ميشيل
وفي السابعه صباحآ من يوم ألأثنين طرقات على باب المنزل الذي تقطنه ميشيل
أسرعت الأم وفتحت الباب وقد ذهلت لروية لورا
رحبت بها وطلبت منها أن تأذن لها بالصعود لمنادات ميشيل
فبادرتها لورا بإبتسامتها
الأم : ميشيل عزيزتي بدلي ثيابك لورا تنتظرك بالأسفل
ميشيل بدهشه : لورا ماالذي جاء بها إلى هنا ؟؟!!!
أستقبلت ميشيل لورا : مرحبآ بكِ في منزلي أعتذر فكما ترين نحن فقراء ولا يوجد لدينا مانقدمه لكِ
ماذا تريدين ؟؟!!
لورا : أتيت لكِ أعطيكِ كتبك ياميشيل
ميشيل وقد أخذت الكتب : شكرآ لكِ لورا لم يكن لها أهميه فأنا لن أعود إلى الجامعه مره أخرى
لورا بتعجب : مالأمر ميشيل لماذ لن تعودي ؟؟!!
ميشيل : خذي هذه الورقه كتبتها بيوم وفاه أبي أتمنى أن تبقيها محفوظة عندك لأنني سأرحل
لورا : ميشيل مالذي تقولينه ؟؟!!
ميشيل : أسفه تستطيعين الخروج الآن ولا تعودي هنا مره أخرى
إلى اللقاء
خرجت لورا والدهشه تغمرها كيف لتلك الفتاه الخجوله أن تطردني من منزلها
ولماذا أنا من سيحتفظ بهذه الورقه ولماذا ستغادر ؟؟ّّ
فتحت الورقه لتقرأ محتواها
عزيزتي لورا لربما ستنصدمين من هذه الحقيقه ولكن لا أعتقد بإنك ستولينه أي أهتمام
قبل كل شيء الفقر ليس بعيب وظروف الحياه تحكم على الكائن البشري بالرضى على حاله
وأنا قد رضيت بحالي
رضيت أن أعيش بهذا افقر ورضيت أن أعيش بحضن أب حنون غيبه الموت عن هذه الحياه
وأم رقيقه تحاول وبكل جهد أن تسعدني
رضيت أن أقبل بالواقع وأتأقلم معاه
ولكنني ذهلت لقساوه قلبك ألم تسألي أمكِ يومآ من هو والدي وهل هو على قيد الحياه ولماذا لم يأتي ؟؟
أم أن الطمع والغرور أنساك ذالك الأب الحنون
لورا أريد أن أخبرك بأنك أختي وأن والدنا توفي وكان يتمنى رويتك وكان يسأل عنك ولكنك لم تتنازلي لتسألي
عنه لورا أجتهدي بهذه الحياه وثابري
وأن أحتجتني يومآ فلا ترتقبي عودتي سأرحل ولن تريني ثانيه
وولكنك ستضلين أختي
ميشيل ....
لم تتمالك لورا نفسها وأسرعت نحو المنزل ولكنها لم تجد أحد بداخله سوى ورقه كتب عليها
علمت أنكِ ستعودين
على مقربه من التله الكبيره هناك قبر والدي
تحياااتي
النهايه | |
|